أعلنت جامعة الشارقة عن تحقيقها قفزة نوعية ملحوظة في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات للعام 2024، حيث تقدمت نحو 200 مركز مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد ريادتها كمؤسسة تعليمية بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية، وقد صُنفت الجامعة الآن كواحدة من أفضل 701-800 جامعة على مستوى العالم، متقدمةً بذلك إلى المرتبة الثانية في الدولة، مما يعكس التزامها بالتميز الأكاديمي وجودة التعليم.

وفي سياق ردود الفعل على هذا الإنجاز، أعرب الأستاذ الدكتور/ حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، عن فخره بهذا النجاح، مهنئاً الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، حيث أكد أن هذا الارتقاء في التصنيفات العالمية هو بمثابة شهادة على الالتزام بالجودة الأكاديمية ودعم ثقافة البحث العلمي، كما يُبرز التزام الجامعة بتقديم تعليم من مستوى عالمي لطلبتها.

تخصصات جامعة الشارقة في تصنيف شنغهاي

تُعد جامعة الشارقة من بين المؤسسات التي أظهرت أداءً استثنائيًّا في العديد من التخصصات الأكاديمية ضمن تصنيف شنغهاي، فهي تُصنف ضمن أفضل 150 جامعة عالميًّا في مجالات الهندسة الميكانيكية وعلوم وهندسة الطاقة والطب السريري، كما حققت مكانة مرموقة في الصحة العامة، حيث احتلت المركز ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، وهذا التميز يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الأكاديميون والباحثون في هذه المؤسسة.

إنجازات سابقة تدعم التقدم الحالي

هذا النجاح ليس بجديد، حيث كانت جامعة الشارقة قد حققت أيضًا مرتبة متقدمة في تصنيف U.S. News العالمي، حيث احتلت المركز الأول على مستوى دول الإمارات العربية المتحدة، وضمن أفضل 55 جامعة آسيوية، وأفضل 261 جامعة على مستوى العالم، ومن الجدير بالذكر أن هذا التصنيف يعتمد على معايير متعددة، مثل السمعة الأكاديمية والبحوث المنشورة وتأثيرها، وهذا يعكس الجهود المستمرة لتحسين المعايير الأكاديمية والبحثية.

يثبت هذا الإنجاز التزام جامعة الشارقة بمعايير التعليم العالي، ويعكس رؤية القيادة الأكاديمية في تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي، ويمكن للطلبة والباحثين الاستفادة من الفرص التعليمية المتنوعة التي تقدمها هذا المؤسسة الرائدة، حيث تسعى دائمًا لتكون في مقدمة الجامعات العالمية، مما يجعلها وجهة مثالية لكل من يسعى للتميز الأكاديمي والبحثي الحقيق.