أعلنت “سدايا” عن إطلاق الهوية الجديدة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، تحت شعار “لخير البشرية”، حيث تركز هذه الهوية على تحقيق هدف القمة في تعزيز الابتكار وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق فوائد مستدامة، وتتضمن هذه الهوية الرمزية عبارة GAIN اختصارًا للعبارة الإنجليزية “GLOBAL AI SUMMIT”، كما تتبنى الهوية ألوانًا تعكس قيم الابتكار والتطور.
تحولات هوية قمة الذكاء الاصطناعي
تتمثل أهمية الهوية الجديدة في أنها تمزج بين الرمزية العميقة للذكاء الاصطناعي ومعاني الأقسام الأربع التي تتكون منها كلمة GAIN، حيث يرمز الحرف G للتوسع الرقمي العالمي، بينما يشير AI الذكاء الاصطناعي نفسه، ويعكس الحرف N رحلتنا نحو الحاضر والمستقبل، وبذلك تؤكد الهوية على أهمية البيانات، وإمكانية الاستفادة منها الآن وفي المستقبل.
بطاقة تعريف للقمة العالمية GAIN
للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يمكن الاطلاع على بطاقة تعريف بالقمة العالمية للذكاء الصناعي كما يلي:
أهمية القمة في تعزيز التعاون الدولي
تعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، ومن المتوقع أن تشهد مشاركة أكثر من 300 متحدث، بحضور عدد كبير من المختصين في ذاك المجال، من 100 دولة حول العالم، حيث تركز القمة على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال وتطبيقاته، وتعتبر بمثابة منصة حيوية لتبادل المعرفة والأفكار لتطوير هذا القطاع.
كما تتماشى هذه القمة مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ويأتي إطلاق الهوية الجديدة ضمن جهود المملكة لتحقيق تحول كبير في كيفية استخدام هذا النطاق الحديث في دعم الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، حيث شهدت النسخ السابقة للقمة نجاحات كبيرة أسفرت عن مشاريع ومبادرات تعزز من مكانة المملكة في هذا المجال.
وتستمر سدايا في جهودها الرامية إلى دفع عجلة الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مما يجعل القمة واحدة من أهم الفعاليات المعنية بهذا المجال، لننتظر معًا ما ستحمله من أفكار ورؤى جديدة.
نماذج تحدي علاّم لخدمة اللغة العربية
بدأت فعاليات تحدي “علاّم” ضمن النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، حيث يهدف هذا التحدي إلى تعزيز خدمة اللغة العربية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة “LLM”، كما يسعى التحدي إلى تقديم نماذج مبتكرة، منها:
- نموذج يستطيع كتابة وفهم الشعر العربي.
- وآخر قادر على إعراب الجمل العربية بدقة.
- نموذج لمحاكاة شخصية عربية أو أسلوب كتابتها.
- نموذج يساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة تفاعلية وممتعة.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إدراج تطبيق “علاّم” على منصة “WatsonX” التابعة لشركة “IBM”، ويعد واحدًا من أبرز النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يخدم المتحدثين باللغة العربية في كافة أنحاء العالم.
وتأتي هذه المبادرة تأتي على غرار جهود “سدايا” المستمرة في تعزيز وتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات، ومن المرتقب الإعلان عن الفائزين بجوائز تصل إلى مليون ريال في أكتوبر المقبل.