وجه الشيخ/ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي، بإطلاق مبادرة تأهيل المعلمين بالذكاء الاصطناعي لتنمية مهاراتهم ومعارفهم اللازمة لاستخدام أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم الجيل القادم، ولتعزيز قدرتهم على إعداد كوادر بشرية قادرة على قيادة المستقبل، وهذا بدوره يعكس توجهات رؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ويؤكد على التزاماها بتطوير المنظومة التعليمية.

كما تحرص القيادة على إطلاق المبادرات التي تساهم في مواكبة التحول الرقمي، لأن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل التعليم في الدولة، وسيكون له دور كبير في تمكين الطلاب من المنافسة على الصعيد المحلي والدولي.

تأهيل المعلمين بالذكاء الاصطناعي

وأكدت مجموعة من الكوادر التعليمية في الإمارات على أن مبادرة تأهيل المعلمين بالذكاء الاصطناعي تعد من أبرز الخطوات الاستراتيجية التي تدعم رؤية دبي للتحول الرقمي، موضحين أن للقيادة الرشيدة دور كبير في تعزيز مهارات المعلمين خلال الفترة الحالية ويظهر ذلك من خلال إطلاق المبادرات المتنوعة التي تضيف إليهم مهارات جديدة ومن بينها ما يمكنهم من استخدام آليات ووسائل الذكاء الاصطناعي.

وأوضحوا أيضًا أن الاعتماد على الأساليب التكنولوجية المتطورة في المجال التعليمي له العديد من المميزات، من بينها تحسين تجربة التعلم للطلاب والطالبات، وتقديم أدوات عديدة تساعد المعلمين في التخطيط للدروس وتقديم المحتوى للطلبة بشكل إبداعي مما يساهم في تعزيز مستوى التفاعل.

تأهيل المعلمين بالذكاء الاصطناعي
تأهيل المعلمين بالذكاء الاصطناعي

الآثار الإيجابية لمبادرة التأهيل بالذكاء الاصطناعي

ولفت البعض إلى أن هناك آثار إيجابية تعود بالنفع من خلال المبادرة الجديدة التي أطلقها سموه في الفترة الحالية، ومن بينها تعزيز جودة التعليم، إذ أن التحول الرقمي واحد من أهم التحديات الكبيرة التي تؤثر على النظام التعليمي، وبالتالي فإن الخطوة الجديدة تساهم في تأهيل المعلمين لمواكبة التطور والحداثة وسيساعد الطلاب على اكتساب العديد من المهارات التي تجعلهم قادرين على قيادة سوق العمل وخصوصًا بعد ظهور عصر الثورة الصناعية الرابعة.

وذكر بعض القادة في المجال التعليمي، أن المبادرة الجديدة تؤكد على ريادة الإمارات في العديد من المجالات، وخصوصًا في الفترة الحالية بعد ظهور الحداثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على الأفراد.