كشف التربويون أهمية التدريب الصيفي للطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أنه يعد من أبرز البرامج التي تربطهم بسوق العمل المحلي، حيث يحصلون على خبرات وفرصة ذهبية لتنمية المهارات والمعارف، مما يؤهلهم إلى الاندماج في سوق العمل بعد الانتهاء من الدراسة.
ويمكن الاعتماد على التدريب الصيفي في تعزيز الثقة بالنفس وبنائها من جديد، فضلًا عن اكتشاف خبرات عملية ذات جودة عالية في المجالات التي يختارها الطلاب، ويساهم أيضًا في تكوين شبكة علاقات مهنية، والمساهمة في الحصول على فرص وظيفية بعد الانتهاء من سنوات الدراسة.
أهمية التدريب الصيفي
أكد الخبرات والمختصين على أهمية التدريب الصيفي لكونه يربط الطلاب بسوق العمل، حيث يتيح فرصة التعرف على بيئة العمل بسهولة وخصوصًا تلك التي يتوقع الطالب الدخول إليها بعد التخرج، ويُتيح لهم التدريب لفهم طبيعة الأعمال، ومساعدتهم على الالتزام بالمواعيد وتطوير المهارات والمعارف واكتساب خبرات جديدة بالإضافة إلى:
- يساعد الطلاب في اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم.
- العمل على تطوير مهارات التواصل مع الآخرين.
- تعزيز أهمية العمل الجماعي.
- المساهمة في تكوين علاقات مهنية تفيد في المستقبل القريب.
- يساعد الطلاب على تحديد مسارهم المهني المناسب لقدراتهم.
برامج جامعة الوصل التدريبية
أكد مدير جامعة الوصل، الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحمن على حرص الجامعة على تقديم البرامج التدريبية خلال العطلة الصيفية، لمساعدة المشاركين في الحصول على وظائف مناسبة بعد التخرج، وتمكينهم من الكشف عن قدراتهم ومهاراتهم في الكثير من المجالات وذلك بمساعدة الخبراء والمدربين، موضحًا أن فترة التدريب لا تقل أهمية عن البرامج التعليمية التي يحصل عليها الطالب أثناء فترة الدراسة.
التدريب الصيفي بجامعة أبوظبي
تقدم الجامعة للطلاب والطالبات برامج التدريب الصيفي كل عام، باعتباره من أهم العناصر الأساسية المساهمة في تحضير الطلاب لدخول سوق العمل وتطوير مساراتهم المستقبلية، وذلك باعتباره من أهم الآليات المعترف بها حول العالم من حيث الاعتماد عليه في سد الفجوة بين المعلومات النظرية والتطبيقات العملية، إذ يساهم التدريب الصيفي في تعزيز الأداء الأكاديمي وتحسين مستوى التواصل مع الآخرين والانضباط الذاتي.