أفادت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بإصدار موسوعة تربية النحل وهي الأول من نوعها، إذ تعنى بجوانب العناية بنحل العسل وإنتاجه في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة بذلك حرصها على دعم المربين وإثراء المحتوى العلمي المتعلق بهذا القطاع الهام، كما أن محتويات الموسوعة تلقي الضوء على الأساليب الفضلى التي يمكن أن يتبعها المربين لإدارة خلاياه في الظروف المناخية القاحلة، وتشرح بالتفصيل أفضل طرق مكافحة الآفات التي تصيبه.
محتويات موسوعة تربية النحل في الإمارات
تعتبر تربية النحل في دولة الإمارات العربية المتحدة مجالاً حيوياً يشهد تطوراً مستمراً، وقد تم توثيق هذا القطاع بشكل شامل في موسوعة منقسمة إلى تسعة عشر فصلاً، فيما يلي استعراض لمحتويات هذه الموسوعة:
- معلومات حول نحل العسل وكيفية العناية به.
- التحديات والأمراض التي قد تواجهه.
- كما تحتوي على فصول حول تاريخ تربيته.
- تفاصيل عن قطاع النحالين.
- بينما تغطّي الأجزاء الأخيرة منها أساليب تعزيز التربية لها وضمان استدامتها.
أهداف تخصيص هيئة أبوظبي لموسوعة مربي نحل العسل
الموسوعة الجديدة، التي تأتي ضمن برامج الهيئة البحثية وجهودها لتحقيق الاستدامة الزراعية، جمعت محتوياتها تحت إشراف العالم الأسترالي الدكتور/ دينيس ل. أندرسون، وقد روعي في تأليفها أن تكون مصدراً رفيع المستوى يشمل:
- التقنيات والأساليب المستدامة لتربية النحل بالمنطقة.
- التعريف بأنواع النحل وأسس تصنيفه.
- تسليط الضوء على الأدوار البيئية للنحل البري.
علماً بأن الموسوعة التي لا تعد دليلاً إرشادياً ولكنها تزخر بالمعلومات الأساسية، تستهدف خدمة أطياف عديدة من القرّاء، سواءً مربي نحل، باحثين، وهواة هذا القطاع.
ما هي إنجازات الهيئة لدعم النحالين؟
تُبرز هذه الموسوعة أيضاً النجاحات التي حققتها هيئة أبوظبي في القطاع لدعم المربين وتشمل أبرز إنجازاتها ما يلي:
- تطوير سلالات نحل محلية محسَّنة، وصولاً إلى الجيل الثامن من النحل الإماراتي.
- تعزيز مقاومة الأمراض وتحمل الظروف المناخية خلال فصول السنة الأربعة.
- خلال عام 2022، أنتِج أكثر من 3,079 ملكة.
- تم توزيع أكثر من 2,700 ملكة على مربي النحل المحليين، في خطوة تؤكد على دعم الهيئة للنحالين والارتقاء بكفاءة القطاع.
وبذلك تعد الموسوعة كنزاً معرفياً يضع في متناول المهتمين بتربية النحل في الإمارات والعالم أداة مهمة لتعزيز ممارسات التربية المستدامة، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.