توافدت مؤخراً، أعداد كبيرة من السياح الأجانب إلى منطقة آثار البر الغربي بمحافظة الأقصر، الذين يقومون بزيارة للمحافظة للاستمتاع بمشاهدة معالمها الأثرية التاريخية العظيمة، وقال مصدر، تتزامن زيارة هذه الأعداد الكبيرة من السياح لمنطقة آثار البر الغربي مع احتفال محافظة الأقصر بالذكرى الـ101 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، مشيراً إلى أن الجنسيات التي زات المنطقة في هذا التوقيت كانت من عدة دول منها فرنسا، ألمانيا، أسبانيا، الصين، الهند، بالإضافة إلى أعداد كبيرة أيضاً من المصريين.

وقد حرص العديد من الزوار على التقاط الصور التذكارية لهم وهم بداخل مقبرة الفرعون الذهبي الصغير، وأبدوا انبهارهم بعظمة الحضارة المصرية وبجمال وروعة المقبرة من الداخل.

ذكرى مقبرة توت عنخ آمون

وأضاف المصدر، أن السائحين وأغلب الزائرين لمنطقة آثار البر الغربي يضعون في جدول زياراتهم زيارة مقبرة الملك الذهبي خاصة في هذا اليوم، وذلك لعلمهم بأنه يمثل ذكرى اكتشاف المقبرة على يد عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر في الرابع من نوفمبر عام 1922.

لفت المتحدث بأن هذه الذكرى إنما تمثل حدثاً ثقافياً مهماً على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن احتفاظ المقبرة بكل ما بها ما كنوز وعدم تمكن اللصوص من سرقتها يعود إلى الرديم الناتج من أعمال بناء مقبرة الملك رمسيس السادس، والتي تم بنائها فوق مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون بعد مضي مايزيد عن 200 عام من حفر وبناء مقبرة توت عنخ آمون.

متحف الأقصر للفن المصري القديم

تجدر الإشارة إلى أنه وضمن احتفالات محافظة الأقصر بعيدها القومي الـ14 والذي تم تحديده ليوافق اليوم الذي تم فيه اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، والذي تمر اليوم الذكرى 101 عليه، فتح اليوم متحف الأقصر للفن المصري القديم، أبوابه أمام الزائرين من المصريين بشكل مجاني احتفالاً بهذه المناسبة .