تعتزم هيئة الطرق والمواصلات انطلاق العام الدراسي 2023-2024 بتنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التوعوية الهامة، والتي صممت وخططت لها بناءً على المراحل الدراسية المختلفة والأشخاص المشمولين، مثل: الطلاب وأولياء الأمور والسائقين، مشيرة إلى أن هذه الجهود إنما تصب في خدمة أهداف الهيئة المتمثلة في الحفاظ على سلامة المناطق المحيطة بالمدارس من الحوادث المرورية والأخطار بأنوعها، إلى جانب تحقيق تقدم ضمن سلوكيات القيادة والسلامة المرورية بين الأجيال القادمة والمجتمع بشكل عام.

مبادرات وفعاليات توعوية وفنية

أشار مصدر مطلع، أن المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، السيدة/ ميثاء بن عدي، لفتت إلى أن الهيئة تستعد من الآن لاستئناف فعالياتها ومبادراتها التوعوية في المدارس وتحسين حركة المرور عبر تعديل توقيت الإشارات المرورية، وذلك لزيادة سلاسة حركة المرور في المناطق القريبة من المدارس، مؤكدة من جانبها على مدى أهمية المسؤولية تجاه الطلاب.

وأوضحت في سياق حديثها، أنه تم التنسيق لتنظيم عدد من الفعاليات التوعوية بالشراكة مع المدارس ورياض الأطفال ضمن استراتيجية السلامة المرورية للهيئة تجاه الطلاب والطالبات، حيث من المتوقع نشر إعلانات توعوية في الشوارع وأشرطة فيديو تعليمية على وسائل التواصل الاجتماعي للسائقين وأولياء الأمور.

متطلبات العودة للمدارس مع بدء العام الجديد

كما سوف يتم وضع رموز استجابة سريعة على شكل رابط إلكتروني في محلات بيع متطلبات العودة للمدارس، فضلاً عن حث الطلاب وأولياء الأمور أيضاً على الالتزام بشروط السلامة أثناء القيادة في مناطق المدارس، وأكدت “بن عدي” على استمرارية الفعاليات التوعوية مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث حققت تلك المبادرات نجاحاً كبيراً العام الماضي.

وتتضمن المبادرات التوعوية مثل: برنامج سلامة الأجيال، الذي يرتئي التعاون والتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات متضمناً العديد من النشاطات الميدانية والجوائز التحفيزية للطلاب في المراحل الابتدائية والإعدادية.

ودعت “بن عدي”، سائقي الحافلات المدرسية وأولياء الأمور للتزام القواعد المرورية الصحيحة وتجنب الوقوف في الأماكن الغير مناسبة استناداً لما ورد ضمن ضوابط المرور، وعدم الإصرار على أن يعبر الأطفال الشارع بمفردهم.

حذرت من النزول من الجهة اليمنى للسيارة، وطلبت من أولياء الأمور استخدام جميع الإجراءات الأمنية عند القيادة، ودعت الطلاب والطالبات إلى ضرورة استخدام الأحزمة الأمان في السفر للمسافات القصيرة، مشيرة إلى أن الكثير من الحوادث تحدث على بُعد قصير من مكان الإقامة أو العمل بناءً على الإحصاءات العالمية.