أقر الأمير/ محمد بن سلمان، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، عقب أن اكتملت كافة الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى، وجاء ذلك في إطار تحقيق مستهدفات الرؤية 2030 فيما يخص القطاع الرياضي بالمملكة، والتي تستهدف هيكلة قطاع رياضي فاعل عن طريق دعم وتمكين القطاع الخاص حتى يكون قادراً على المساهمة بفاعلية في تنمية القطاع، تماشياً مع ما يقتضيه عامل التميز المرجو تحقيقه للمنتخبات الوطنية إلى جانب الأندية الرياضية والممارسين على كافة الأصعدة.
وتتضمن خطة المشروع المشار له، الموافقة على استثمار شركات كبيرة وتحويل ملكية الأندية الرياضية إليها مقابل تخصيص بعض الأندية الرياضية.
ما هو مفهوم التخصيص؟
يعني نقل ملكية الأندية، وعلى وجه التحديد الأندية المنتمية لمجال كرة القدم، من قطاع الحكومة إلى القطاع الخاص المملوك للأفراد أو الشركات، وذلك لتصبح الأندية كيانات تجارية تحكمها نظام القطاع الخاص المعمول به في المملكة، بحسب ما ذكره خبير التسويق الرياضي الدكتور/ مقبل بن جديع.
وسوف يؤدي تنفيذ المشروع إلى عدة نتائج مهمة، حيث ستتحول الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية إلى مؤسسات تجارية. وسيتم تعزيز قيمة العلامات التجارية للأندية السعودية وجهات الاستثمار المعنية، وسيتم أيضاًالترويج لها على المستوى المحلي والدولي لاحقًا.
ماهي مسارات الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
ويشمل المشروع بمرحلته الأولى مسارين أساسيين؛ الأول: هو الموافقة على استثمار الشركات الكبرى في بالأندية، مع تحويل ملكية الأندية لها، أما المسار الثاني فهو عرض بعض الأندية للتخصيص اعتباراً من الربع الأخير لعام 2023.
أهداف المشروع للقطاع الرياضي
للمشروع 3 أهداف إستراتيجية تكمن في:
- إيجاد العديد من الفرص النوعية وحلق بيئة تنافسية وجاذبة للاستثمار في قطاع الرياضية بهدف الوصول لاقتصاد رياضي مستدام.
- الارتقاء بمستوى الاحترافية والحوكمة في الأندية الرياضية إدارياً ومالياً.
- رفع وتطوير مستوى الأندية الرياضة، بما يحقق تحسين بنيتها التحتية لتكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات للجمهور.