الإعلان عن تدشين السوق الافتراضي لواجهات البرمجيات، وفقا لتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله، التي تحرص دائما على تقديم أفضل الخدمات الحكومية بمستوى عالمي، وتأتي تلك الخطوة لتوفير واجهات برمجيات بصيغة (APIs)، إذ يسهم هذا النظام بربط الأنظمة الحكومية مع تطبيقات القطاع الخاص وأنظمته بصورة سهلة من شأنها أن تؤمن الخضوع لعمليات إبتكار الحلول وتطوير التطبيقات، والخدمات الرقمية وتخضع أيضا للقيم المرقمنة المترابطة ذات القيمة المضافة من قبل العاملين على مجالات البرمجة، والتطوير والابتكار في القطاع الخاص.

آلية السوق الافتراضي لواجهات البرمجيات

يشمل السوق أيضا خدمات تصميم الخدمات الحكومية وعرضها من خلال قنواتهم لتبسيط الإجراءات وتسهيل حياة الأفراد بالمجتمع الإماراتي، ويمثل ذلك نموذج جديد للتعاون الرقمي بين القطاعات الحكومية والخاصة، فضلا عن تعزيز فرص الاستثمار والنمو الاقتصادي في ما يخدم منظومة التبادل البياني الخدمي، والأنظمة المشتركة بين الجهات الخاصة والجهات الحكومية.

قامت حكومة دولة الإمارات بتدشين أول شركاتها في السوق الافتراضي إذ ضمت كل من: شركة أمازون، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والهيئة الإتحادية الضرائب، وبموجب هذه الشراكة يتم التنظيم بين ما تقدمه أنظمة الشركة وخدمات الهيئة الاتحادية للضرائب بالشكل الذي يسهم في إتمام العمليات بصورة سريعة وعملية حيث سرعة تسجيل الموردين إلى موقع أمازون داخل الدولة.

منصة موحدة للخدمات الرقمية

قام صاحب السمو، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد الإستراتيجية التي تسير وفقها شركة الإمارات للخدمات الحكومية، وذلك في خلال اجتماعه مع مجلس الوزراء في شهر مارس 2021، وقد تضمنت هذه الإتفاقية بعض المبادرات التي تهدف إلى تقديم خدمات رقمية متقدمة من خلال منصة واحدة تعمل على الارتقاء بتجارب المتعاملين، والوصول إليهم في كل الأماكن وعلى مدار الساعة مع تبني فكرة توسيع الشراكات مع الفئات المختلفة في المجتمع.

وتم إطلاق السوق بالتعاون مع برنامج الدولية للخدمات الحكومية المتميزة، وبالتعاون أيضا مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بحضور وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، إضافة لحضور المفتش العام لوزارة الداخلية، اللواء أحمد ناصر الريسي.